الخميس يوليو 25, 2013 4:15 pm | ÇáãÔÇÑßÉ ÑÞã: |
ÇáãÚáæãÇÊ | | ::مدير المنتدى:: | | ÇáÕæÑÉ ÇáÑãÒíÉ | | ÇáÈíÇäÇÊ | | نسخة المنتدى : | الدولة : | نوع التصفح : | | تاريخ الميلاد : 13/06/1995 | العمر : 28 | الْمَشِارَكِات : 1450 | الْنِّقَاط : 6918 | السٌّمعَة : 14 | تاريخ التسجيل : 21/06/2013 | [img][/img]
[img][/img] |
ÇáÅÊÕÇáÇÊ | ÇáÍÇáÉ: | | æÓÇÆá ÇáÅÊÕÇá: | |
| موضوع: حين أسمعكِ أيتها الأنغامُ الخميس يوليو 25, 2013 4:15 pm
حين أسمعكِ أيتها الأنغامُ حين أسمعكِ أيتها الأنغامُ، حين أقف، حين أتربَّص بكِ | أيتها الرسومُ ذاتُ الأصداء | حسدي يعلو غَرَق اللذَّة، | ويُقال لي: الوقتُ الذي سبقني طعنني في ظهري! | وكفتاةِ أعمالٍ | عيناها جدولٌ من الجَلْدِ | وكفتاة أعمالٍ عيناها أوسعُ من التاريخ الحيّ | أقذف القائلَ كما فتاة الأعمالِ تقذف خادمَ القهوةِ | الصغيرِ | من رأس الدَّرَج | وينكبّ الماءُ الساخن على عينيه وبطنهِ | ويجلدها تعذيبه | لأنه حمل القهوةَ في وقتٍ كانت تريد إما أنا أو | رأسي. | لي صديقٌ «يتونّس» بقنديلٍ | (بمصباح كهربائي كالقنديل) | على مكتب منظّم بالفراغ والأسماء | ويبدو طيّباً وسطَ المدينة. | لا يقرأ الكتبَ المحرَّمة | تراقبه أيقونةٌ بيزنطيّة | كأنما هو شهرُ مريمَ | يتكرَّم عليَّ بصوت مُبَطَّن بالمعاطف وكرافعةِ | الأثقالِ | يبعدني بعيداً ولا يطلب قرشاً | وعندما يطوف الجميعُ بشتائمي | يمرّونَ | فألفّه بالقطن وأحجزهُ | خلف أذني. | مهما كان | ورغم الأحلامِ المغبّشةِ التي أدهمها فجأةً | فكما أن لي صديقةً هي فتاةُ أعمالٍ وانتهى الأمرُ | وكما أن لي صديقاً حجزتُه وراء أذني وانتهى الأمرُ | وكما أني على يديَّ أحمل غيري | وانتهى الأمرُ | وكما أني قبل هذا قلتُ هذا وغيره وانتهى الأمرُ | يمكن أنّ ما أحلم به لن | أُحقّقَه | لأن يدي | من حين إلى حين في الشتاء خاصّةً | تترك أحمالها وتصبح رشيقةً | تصبح ولدي | وتأخذ عطلةً | وتعطيني من وقتها فتحمل | منّي | ورقةً أو دفتراً | دويُّه الماحي نظري | يختنق جهراًَ ! |
|
| |