نطقت إسمك فاشتهيت لساني ...وحبست عطرك في حدود مكاني
وبدأت أمطر في السكون قصائدا...خضراء لاحت في جبين جناني
ياعطر يوسف ياقميص عوالمي ...أقبل لأطلق في فضاك عناني
في راح كفك قد وجدت مسلتي...تلقي العواصم في أديم أماني
يا أيها القلب المعتق في الهوى ...إني بخيطك قد وعدت جماني
من يحتويني إن أردت بك اللقا ...حلم النوارس إن حواك حواني
يا أيها الورد المتوج بالندى ...هل للبضائع في شذاك مواني ؟؟
دعني أرتل في عيونك مقصدي ...مادام سمعي في صداك يراني
ضعني بكفك ياهديل حمائمي ...وامسح بثغرك ثغر كأس حناني
فيك الزمان إلى المكان يحيلني ...حتى عرفت بمنطق الزمكان
الشمس وجهك والعيون كواكب ...رسمت بظلك مسلك الدوران
الثلج كبر في عيون مضاجعي ...فمتى أحس بنعمة الذوبان
يا أيها (الحرف) اللذيذ تولني ...إني بأشباه الحروف أعاني
(الحرف ) حرفك والسطور لواعج ...إياك تطلب يابديع زماني
لا تقطع الوصل الجميل فمهجتي ...عطشى وحبك والحياة ثواني
مابين عقلي والفؤاد حكاية ...فيها الندى نحو الهجير رماني
لايكتفي جوعي بغيرك مطلقا...لكن صوتك في العجاف كفاني
في مربض الشوق الندي مسافتي ...يامن وضعت على خطاك رهاني
إني لمستك مذ لمست أصابعي ...وبك إحتللت عوالم التيهان
رحماك لاتقطع طيوفك لحظة ...أن الطيوف خلاصة الهذيان
.....................