مـن زمــ ان.. وتلاقــــينا
مـن زمــ ان..
حيــنما كنـا صغــارا.
نســـبق الريح ، ونطــوي الأرض..
لـيــلا.. ونـــهــارا.
في ســرابيل..
من الضـوء..
وأحـــلام لهـا حجم صــبانا.
وعيـــون.. سـافرت عبر السمــاوات..
فعــادت..
تحمل الأنــجـم أهـدابا.
وعادت..
تحمـل الشمــس دثـارا.
حيـــنما جبنا قـرى..
كنـا رسمنـــاها سويا..
بقلوب..
في اخضــرار الريف..
حين تهــديه السحابات الجميــلات اخضرارا.
لم يكن للوقـت سلـــطان علينـا.
وكـــأنـا..
قد غرسـنا في ضـلوع الوقــت نصـلا.
وصلبنـاه..
على جذع ، وهمنــا..
نقطف الحـــلم جهــارا.
وكـــبرنا..
في عيون النـاس..
أجسادا وأفعالا ـ كــما قالوا ـ و لكن..
في عيون الحلم..
ما زلنــا صغـارا.
نمسك الظل..
ونجري..
خلف أطيـــاف الفراشــات..
( التــي أعيــت خطانــا ).
ثم نستلقي..
على شاطئ بحـــر..
( لونــه من لون عينــيك )
عميق